Easy In BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS ?

الأحد، 28 يونيو 2009

أنتظر دوري


ما عدت قادرةً على الوقوف مكانــها
حافية القدمين .... هكذا أفضل وأثبت .. للوقوف مطولاً
لا أعرف إلى متى سيطول إنتظاري
أحتضن يداي و أترقب في صمت
تفضحني عيناي... تصرخان
تتوارى خلف عيني أعوام دفئ دون إحتضان
ارغب بدفئ يحتوي رعشة يداي
يحتوي خوفي من صقيع رحيلك
يحتويني يلملمني من شتات بُعدك


متى يأتي دوري؟!!... لأنام كطفلة
كيف يكون ... الدفئ؟!
ما شكله..... أو لونه؟!
كيف هو ذلك الشعور؟!!

استميحك عذراً يا سيدتي ،،،، فأنا لم أعتده منك
لكني لم أفتقده في نفسي
فقد طال ترقبي وأطبقت عيني على حُلمٍ بدفئ
يذيب برد شتاء شاحب الوجه

تتخللني رعشاته ... تتصلب اوردتي
أتشعرون بذلك الضياع !! حين تمتد يديك لتجدهم قد رحلو بعيداً
أتشعرون بذلك الفراغ !!

سيدتي أصبحتُ أُنثى لست حد الكمال .. فالكمالُ لله
لكني أؤمن بأنه حالما يأتي دوري سأكون أُنثى حد النخاع
مازلت انتظــــــــــــرك .......... متى تأتين؟!
إعتدنا تقديم قرابين لأخطائنا ... لكن متى أصبحنا قرابين لأخطاء غيرنا

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

أوركسترا الصمت


لا تَسألنْي من أنْا وما أكَون ولمَ أعيش
فبركان صمتي يأبى أن يثور
وكأن خيوط عنكبوت باتت على شفتي
أحاكتها إبتسامات أسناني
أصبحتُ أوركسترا بفنون الصمت
أعزف حكاياتي على أوتار آلآتٍ موسيقية
ربما تسمعني تعزف آلامي وفرحي تصغي الى مكنونات قلبي
الذي بات ما عاد يشعرني
يستمر العزف على أوتارها حتى هلكها التعب
تارةً تشجيكِ وتارةً تبكيكِ
لم تعدت مني كل هذا .... صمت!!!
خوفي أنْ يستمرَعزفي وتتقطع أوتار صمتي ... في لحظاتِ ضُعفٍ
لكي لا تُعاتبني لما ما عدتُ قادرهً على البوح لكِ
حينها سأتركُ لكِ آلآتي تعزف لكِ أحلى خلجاتي

فأنا مازلتُ أعزفُ أولىَ نغماتي....

كم جميل لو أننا نصمت حتى يسمعنا الآخرون

الأحد، 31 مايو 2009

نور ملاكي


بذلك الرداء الأبيض تشع بنورك
تأتيني في كل مساء بهيئة ملاك
لتضيئ عتمه باتت ملجئي و ملاذي
ملاكي .. هناك اعتدت أن اراك
اُريد احتضانك كما اعتدت أن تفعل
أغفو بجانبك كل ليلة .. تداعب خصلات شعري بيديك ..تداعبني حتى أغفو
كُنتُ طفله حين رحلت عني
لكن بقيت يديك عالقة بخصلات شعري
مازلت اشعر بك في سريري ،،،وفي لحافي اشعر بدفئك يحتويني
يلملمُ اشلائي .... مبعثره أنا دونك
أصبحت كالظل أتشبث بك أينما ترحل
أُمسك بطرف قميصك ،،، رائحة عطرك ما زالت عالقه برأسي
يذكرني بصباحات لي ولك ... حيث اعتدنا ان نرحل
يظن البعض بأني أغفو كطفلة تعبه ... مرهقه ...أو أن النعاس غلب جفني




مركز تحميل فور عرب . نت


لم يدركُ بأني أدمنت الرحيل إليك
أبحث عنك في سبات ذلك الليل الموحش
يتسلل نورك كضوء خارق يثقب جفني ...عَلني أراك
كلما حاولت الإقتراب يبتعد عني لتدق ساعة رحيلك
ويعلن ضوء آخر قدومه يخترقُ جسدي ...ضوء يخفي خلفه ذكريات جديدة
مؤلمه

سعيده
من يدري!!!!!!!
يا نور ملاكي ... إرحل وسأدعو لك بنور جنة يملاءُ مثواك
عَلني التقي بك ،،، أو أجدُ سبيلي إليك
اشتياقي اليك فاق حدود صبري
يارب هون