ما عدت قادرةً على الوقوف مكانــها
حافية القدمين .... هكذا أفضل وأثبت .. للوقوف مطولاً
لا أعرف إلى متى سيطول إنتظاري
أحتضن يداي و أترقب في صمت
تفضحني عيناي... تصرخان
تتوارى خلف عيني أعوام دفئ دون إحتضان
ارغب بدفئ يحتوي رعشة يداي
يحتوي خوفي من صقيع رحيلك
يحتويني يلملمني من شتات بُعدك
متى يأتي دوري؟!!... لأنام كطفلة
كيف يكون ... الدفئ؟!
ما شكله..... أو لونه؟!
كيف هو ذلك الشعور؟!!
استميحك عذراً يا سيدتي ،،،، فأنا لم أعتده منك
لكني لم أفتقده في نفسي
فقد طال ترقبي وأطبقت عيني على حُلمٍ بدفئ
يذيب برد شتاء شاحب الوجه
تتخللني رعشاته ... تتصلب اوردتي
أتشعرون بذلك الضياع !! حين تمتد يديك لتجدهم قد رحلو بعيداً
أتشعرون بذلك الفراغ !!
سيدتي أصبحتُ أُنثى لست حد الكمال .. فالكمالُ لله
لكني أؤمن بأنه حالما يأتي دوري سأكون أُنثى حد النخاع
مازلت انتظــــــــــــرك .......... متى تأتين؟!
إعتدنا تقديم قرابين لأخطائنا ... لكن متى أصبحنا قرابين لأخطاء غيرنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق